نائب وزير الخارجية والتجارة الكندي‮:‬ مصر تتصدر قائمة الدول المستهدفة من الاستثمارات الكندية

التقي مجلس الاعمال المصري الكندي مع كارمن سلفين نائب وزير الخارجية والتجارة الكندي خلال زيارتها الي منطقة الشرق الاوسط واوروبا والتي تستغرق يومين‮. ‬وأقام‮ ‬المجلس‮ ‬غداء عمل علي شرف السيدة كارمن سلفين،‮ ‬حضره السفير الكندي بالقاهرة و لفيف من رجال الأعمال و أعضاء المجلس برئاسة المهندس معتز رسلان‮.. ‬وتعتبر هذه الزيارة بمثابة متابعة لزيارة الوزير كانون وزير الخارجية والتجارة الكندي والتي تمت في شهر أغسطس الماضي‮.‬

و قالت سلفين ان كندا تبنت‮ ‬إستراتيجية لتقوية العلاقات بين دول الشرق الأوسط بصفة عامة و مصر بصفة خاصة مؤكدة علي أهمية زيادة التعاون بين البلدين في كافة المجالات وعلي رأسها التبادل التجاري ودعت إلي تيسير الإجراءات الجمركية بين البلدين وتفعيل الاتفاقيات التجارية بما يساهم في زيادة التدفقات التجارية بين مصر وكندا بما يحقق مصالح الطرفين‮. ‬
وأشارت نائب وزير الخارجية إلي ان احد اختصاصاتها تشمل تشجيع الشركات الكندية الكبري و المتوسطة‮ ‬علي توجيه استثماراتها وإقامة شركات وكيانات اقتصادية خارج كندا خاصة الي منطقة‮ ‬الشرق الأوسط‮ ‬مشيرة الي أن مصر تتصدر قائمة الدول المستهدف توجيه الاستثمار لها‮..‬واكدت علي وجود قطاعات واعدة في مصر تستهدف الاستثمارات الكندية التركيز عليها من خلال استراتيجية التعاون تتركز علي قطاعات الاستثمار في‮ ‬الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات و الصحة و التعليم‮..‬واشارت الي انه يتم الاعداد حاليا لاستقبال بعثة المجلس السنوية الي كندا وعقد لقاءات موسعة مع عدد من المسئولين و المستثمرين الكنديين‮.‬
‮‬كما اشادت بمجهودات مجلس الأعمال الكندي المصري،‮ ‬ودوره في تعزيز العلاقات‮ ‬المصرية الكندية علي مختلف النواحي،‮ ‬والعمل مع السفارة الكندية للوصول الي هذا الغرض‮.. ‬و من المقرر ان تتم البعثة السنوية للمجلس الي كندا‮ ‬في يونيو المقبل علي ان يترأسها الدكتور طارق كامل وزير الاتصالات‮.‬
وقال‮ ‬المهندس معتز رسلان رئيس المجلس خلال اللقاء‮ ‬إن السنوات الأخيرة قد شهدت طفرة في العلاقات المصرية الكندية وانه من خلال البعثات التجارية التي قام بها المجلس علي مدار ست سنوات متتالية جعلت المسئولين الكنديين ينظرون لهذه البعثات نظرة اكثر جدية
واشار الي ان هناك جدية‮ ‬من الجهات الحكومية في البلدين لاستكمال المحادثات‮ ‬،واستمرار العلاقات وتنميتها بما يساهم في‮ ‬مضاعفة حجم التبادل التجاري الحالي‮.‬