الوفد
تقرير: صلاح الدين عبدالله تحركات أسهم قطاع الاقطان في البورصة لا تعمل في معزل، وما تشهده الشركات من مشاكل واضرابات له اثاره علي الأسهم. رغم ان القطاع يحتل ترتيباً متقدماً بين القطاعات الأكثر كمية من حيث التداول، خاصة ان القطاع حقق كمية تداول العام الماضي تجاوزت »3.2« مليار ورقة مالية محققة بذلك أعلي مستوي في تاريخ البورصة بقيمة تبلغ »25« مليار جنيه، الا أن ربحية القطاع غير مرضية حسب قول الخبراء والمحللين بأسواق المال.
هذا الرقم في كمية التداول يرجع لسبب واحد هو المستويات السعرية المنخفضة التي يتم التداول عليها، والتي هي في متناول صغار المستثمرين.
القطاع يضم أسهم »7« شركات تعطي جميعها ثقلاً للقطاع وذلك لارتباطها بمجال حلج وتجارة الاقطان داخلياً وخارجياً، وفي قائمة هذه الشركات العربية لحليج الاقطان والنيل لحليج الاقطان، وسهم الاسكندرية للغزل والنسيج سبينالكس، والعربية وبولفارا للغزل والنسيج والنصر للملابس والمنسوجات »كابو« النساجون الشرقيون للسجاد والعاشر من رمضان لصناعة الغزل.
شركة العربية لحليج الاقطان انشئت عام 63 بموجب القرار »411« لسنة ،63 وتم تحويل الشركة بعد ذلك لتصبح خاضعة لاحكام قانون الشركات المساهمةرقم »159/81« وأعيد تقييم اصولها والتزاماتها بالقرار الوزاري رقم »48« لسنة 2003 بسبب الاندماج، وتتجاوز عدد الاسهم المتداولة بالبورصة »185« مليوناً وتمثل القيمة الاسمية للسهم »5« جنيهات، والقيمة الدفترية »56. 5 « جنيه والقمية السوقية للشركة تتجاوز المليار جنيه.
أما العربية وبلفارا للغزل والنسيج فهي تقوم بصناعة وتسويق وتجارة الغزل والنسيج وتبلغ عدد اسهمها »93« مليوناً و »686« الفاً و»560« سهماً وتبلغ القيمة الاسمية للسهم »5« جنيهات ورأس المال »468« مليوناً و»432« الفاً و»800« جنيه فيما تبلغ القيمة الدفترية للسهم »82. 7 « جنيه والقيمة السوقية »2. 5 « جنيه اما القيمة السوقية للشركة فتبلغ »487« مليوناً و»170« ألفاً و»112« جنيهاً.
النصر للملابس والمنسوجات »كابو« فيبلغ عدد الأسهم المتداولة »383« مليوناً و»612« الفاً »945« سهماً، وتبلغ رأس مال الشركة »338« مليوناً و»612« الفاً و»945« جنيهاً والقيمة الاسمية للسهم جنيه، والدفترية »48. 1 « جنيه والسوقية »2.2« جنيه فيما تبلغ القيمة السوقية للشركة »744« مليوناً و»948« الفاً و»479« جنيهاً.
الاسكندرية للغزل والنسيج يبلغ عدد اسهمها »298« مليوناً و»233« الفاً و»400« سهم وتبلغ القيمة الاسمية للسهم »2« جنيه، والقيمة السوقية »03. 3 « جنيه فيما يبلغ رأس المال »596« مليوناً و»466« الفاً و»800« جنيها وتبلغ القيمة السوقية للشركة »903« ملايين و»647« الفاً و»202« جنيه.
النساجون الشرقيون يبلغ عدد أسهمها »56« مليوناً و»661« الفاً و»420« سهماً القيمة الاسمية للسهم »5« جنيهات والدفترية »85. 37 « جنيه والسوقية»9.62« جنيهاً فيما يبلغ رأس مال الشركة »283« مليوناً و»307« آلاف و»100« جنيه والقيمة السوقية تتجاوز »3« مليارات جنيه.
النيل لحليج الاقطان يبلغ رأسمال الشركة »264« مليوناً و»962« الفاً و»500« جنيه فيما يبلغ عدد الاسهم س52« مليوناً و»992« الفاً و»500« سهم وتبلغ القيمة الاسمية »5« جنيهات والقيمة الدفترية »52. 4 « جنيه.
»الأداء ضعيف جداً لقطاع الاقطان في البورصة« نتيجة توصل اليها الدكتور عمر عبد الفتاح خبير اسواق المال من خلال تحليله للقطاع خلال الفترة الماضية.
قال: »ان القطاع يعاني من مشاكل متعددة متأثراً بما تشهده شركات الغزل والنسيج من اضرابات للعمال وما تعانيه من ديون متراكمة«.
الحقيقة علي حد وصفه ان القطاع ظل منذ سنوات ماضية كصناعة يحتل اهتماماً كبيراً وكانت كل العوامل تؤهل القطاع لانطلاقة قوية وتعزيز منافسته علي المستوي العالمي لما يتمتع به القطن المصري من جودة عالية، لكن للاسف لم يجد أي اهتمام من جانب المسئولين فبلغ القطاع في السنوات الأخيرة حالة كبيرة من التردي.
ولكن كما قال توقعنا نشاطاً في القطاع بعد الاعلان عن اتفاقية الكويز وبالتالي علي أسهم القطاع في البورصة وانتظرنا حصاد عوائد هذه الاتفاقية الا ان هذا لم يتحقق بسبب المشاكل التي مر بها القطاع والاتفاقية.
ربما كما ذكر ان زيادة رؤوس المال بشركة القطاع وعلي رأسها العربية لحليج الاقطان كان له اثر علي أداء السهم ايضاً والقطاع اذا توافر لدي شركاته الادارة الفنية المحترفة بالفكر الفني وليس بالاستراتيجي قد تتغير اتجاهات في الأداء نحو الأفضل.
فشركات القطاع علي حد قوله تضم أصولاً عبارة عن عشرات من الأراضي غير مستغلة بسبب غياب الادارة.
رغم كل المشاكل التي يعانيها القطاع فهو قطاع استثماري في ظل المستويات السعرية التي يتم التداول عليها هكذا قال.
وعلي حد تفسير عصام مصطفي المحلل بأسواق المال ان اداء القطاع في البورصة كان معزولاً تماماً عما يحدث بشركات القطاع من اضطرابات واعتصامات.
كثيراً كما قال ما شهد القطاع نشاطاً وقت احداث الاضرابات وان كان هذا النشاط قد ارتبط بالمضاربات والفكر الاستثماري قصير الأجل.
اما عن شركات القطاع علي حسب قوله فرصة ذهبية للصعود اذا استطاعت هذه الشركات استغلال المخزون العقاري وما تمتلكه من اراضي شاسعة غير مستغلة لكن الاصرار علي عدم الادارة بخطط علمية عدم الإدارة بخطة علمية سيظل القطاع كما هو في مستويات سعرية متدنية.
أضاف »أن أداء أسهم شركات القطاع تتسم بالاتجاه المعاكس مع تحركات البورصة فاذا كانت التعاملات بقطاعات البورصة تتسم بالنشاط فان اتجاه القطاع العكس في حالة الصعود«.
فالقطاع كما قال سيظل بلا ملامح في ظل التحرك بناء علي الشائعات.
أداء شركات القطاع في البورصة اتسم خلال النصف الأول من فترة التسعينيات بالنشاط الي ان تم اعلان برنامج الخصخصة كما قال ياسر مسعد خبير اسواق المال ووقتها تغير الحال في القطاع حيث يتسم الاداء بالحيوية ولكن لسوء الادارة وتراكم المشاكل بالقطاع تراجع الأداء واصبحت المضاربات هي المحرك الرئيسي.
وعلينا الا نغفل حسبما ذكر عدد الأسهم الكبيرة بالقطاع وهي أحد اسباب التراجع، ورغم تحسن الاداء المالي الا ان القطاع يواصل التراجع.
فهذا القطاع حتي وقت قليل كان يشهد اقبالاً من جانب المستثمرين العرب ومع هذا الاقبال يتحسن أداء المالي الا ان القطاع يواصل التراجع.
فهذا القطاع حتي وقت قليل كان يشهد اقبالاً من جانب المستثمرين العرب ومع هذا الاقبال يتحسن أداء القطاع.
رغم الاسعار المتدنية لشركات القطاع الا انه علي المستوي طويل الأجل قد يشهد أداء الأسهم طفرات سعرية جيدة علي حد قول عبده عبدالهادي المحلل الفني للاسواق المالية، حيث ان مستويات اسعاره مغرية للشراء.
سيظل نشاط قطاع الاقطان في البورصة مرهوناً بالعديد من العوامل التي في مقدمتها وجود ادارة فنية محترفة بعيداً عن المضاربات والشائعات التي تحرك القطاع.
هذا الرقم في كمية التداول يرجع لسبب واحد هو المستويات السعرية المنخفضة التي يتم التداول عليها، والتي هي في متناول صغار المستثمرين.
القطاع يضم أسهم »7« شركات تعطي جميعها ثقلاً للقطاع وذلك لارتباطها بمجال حلج وتجارة الاقطان داخلياً وخارجياً، وفي قائمة هذه الشركات العربية لحليج الاقطان والنيل لحليج الاقطان، وسهم الاسكندرية للغزل والنسيج سبينالكس، والعربية وبولفارا للغزل والنسيج والنصر للملابس والمنسوجات »كابو« النساجون الشرقيون للسجاد والعاشر من رمضان لصناعة الغزل.
شركة العربية لحليج الاقطان انشئت عام 63 بموجب القرار »411« لسنة ،63 وتم تحويل الشركة بعد ذلك لتصبح خاضعة لاحكام قانون الشركات المساهمةرقم »159/81« وأعيد تقييم اصولها والتزاماتها بالقرار الوزاري رقم »48« لسنة 2003 بسبب الاندماج، وتتجاوز عدد الاسهم المتداولة بالبورصة »185« مليوناً وتمثل القيمة الاسمية للسهم »5« جنيهات، والقيمة الدفترية »56. 5 « جنيه والقمية السوقية للشركة تتجاوز المليار جنيه.
أما العربية وبلفارا للغزل والنسيج فهي تقوم بصناعة وتسويق وتجارة الغزل والنسيج وتبلغ عدد اسهمها »93« مليوناً و »686« الفاً و»560« سهماً وتبلغ القيمة الاسمية للسهم »5« جنيهات ورأس المال »468« مليوناً و»432« الفاً و»800« جنيه فيما تبلغ القيمة الدفترية للسهم »82. 7 « جنيه والقيمة السوقية »2. 5 « جنيه اما القيمة السوقية للشركة فتبلغ »487« مليوناً و»170« ألفاً و»112« جنيهاً.
النصر للملابس والمنسوجات »كابو« فيبلغ عدد الأسهم المتداولة »383« مليوناً و»612« الفاً »945« سهماً، وتبلغ رأس مال الشركة »338« مليوناً و»612« الفاً و»945« جنيهاً والقيمة الاسمية للسهم جنيه، والدفترية »48. 1 « جنيه والسوقية »2.2« جنيه فيما تبلغ القيمة السوقية للشركة »744« مليوناً و»948« الفاً و»479« جنيهاً.
الاسكندرية للغزل والنسيج يبلغ عدد اسهمها »298« مليوناً و»233« الفاً و»400« سهم وتبلغ القيمة الاسمية للسهم »2« جنيه، والقيمة السوقية »03. 3 « جنيه فيما يبلغ رأس المال »596« مليوناً و»466« الفاً و»800« جنيها وتبلغ القيمة السوقية للشركة »903« ملايين و»647« الفاً و»202« جنيه.
النساجون الشرقيون يبلغ عدد أسهمها »56« مليوناً و»661« الفاً و»420« سهماً القيمة الاسمية للسهم »5« جنيهات والدفترية »85. 37 « جنيه والسوقية»9.62« جنيهاً فيما يبلغ رأس مال الشركة »283« مليوناً و»307« آلاف و»100« جنيه والقيمة السوقية تتجاوز »3« مليارات جنيه.
النيل لحليج الاقطان يبلغ رأسمال الشركة »264« مليوناً و»962« الفاً و»500« جنيه فيما يبلغ عدد الاسهم س52« مليوناً و»992« الفاً و»500« سهم وتبلغ القيمة الاسمية »5« جنيهات والقيمة الدفترية »52. 4 « جنيه.
»الأداء ضعيف جداً لقطاع الاقطان في البورصة« نتيجة توصل اليها الدكتور عمر عبد الفتاح خبير اسواق المال من خلال تحليله للقطاع خلال الفترة الماضية.
قال: »ان القطاع يعاني من مشاكل متعددة متأثراً بما تشهده شركات الغزل والنسيج من اضرابات للعمال وما تعانيه من ديون متراكمة«.
الحقيقة علي حد وصفه ان القطاع ظل منذ سنوات ماضية كصناعة يحتل اهتماماً كبيراً وكانت كل العوامل تؤهل القطاع لانطلاقة قوية وتعزيز منافسته علي المستوي العالمي لما يتمتع به القطن المصري من جودة عالية، لكن للاسف لم يجد أي اهتمام من جانب المسئولين فبلغ القطاع في السنوات الأخيرة حالة كبيرة من التردي.
ولكن كما قال توقعنا نشاطاً في القطاع بعد الاعلان عن اتفاقية الكويز وبالتالي علي أسهم القطاع في البورصة وانتظرنا حصاد عوائد هذه الاتفاقية الا ان هذا لم يتحقق بسبب المشاكل التي مر بها القطاع والاتفاقية.
ربما كما ذكر ان زيادة رؤوس المال بشركة القطاع وعلي رأسها العربية لحليج الاقطان كان له اثر علي أداء السهم ايضاً والقطاع اذا توافر لدي شركاته الادارة الفنية المحترفة بالفكر الفني وليس بالاستراتيجي قد تتغير اتجاهات في الأداء نحو الأفضل.
فشركات القطاع علي حد قوله تضم أصولاً عبارة عن عشرات من الأراضي غير مستغلة بسبب غياب الادارة.
رغم كل المشاكل التي يعانيها القطاع فهو قطاع استثماري في ظل المستويات السعرية التي يتم التداول عليها هكذا قال.
وعلي حد تفسير عصام مصطفي المحلل بأسواق المال ان اداء القطاع في البورصة كان معزولاً تماماً عما يحدث بشركات القطاع من اضطرابات واعتصامات.
كثيراً كما قال ما شهد القطاع نشاطاً وقت احداث الاضرابات وان كان هذا النشاط قد ارتبط بالمضاربات والفكر الاستثماري قصير الأجل.
اما عن شركات القطاع علي حسب قوله فرصة ذهبية للصعود اذا استطاعت هذه الشركات استغلال المخزون العقاري وما تمتلكه من اراضي شاسعة غير مستغلة لكن الاصرار علي عدم الادارة بخطط علمية عدم الإدارة بخطة علمية سيظل القطاع كما هو في مستويات سعرية متدنية.
أضاف »أن أداء أسهم شركات القطاع تتسم بالاتجاه المعاكس مع تحركات البورصة فاذا كانت التعاملات بقطاعات البورصة تتسم بالنشاط فان اتجاه القطاع العكس في حالة الصعود«.
فالقطاع كما قال سيظل بلا ملامح في ظل التحرك بناء علي الشائعات.
أداء شركات القطاع في البورصة اتسم خلال النصف الأول من فترة التسعينيات بالنشاط الي ان تم اعلان برنامج الخصخصة كما قال ياسر مسعد خبير اسواق المال ووقتها تغير الحال في القطاع حيث يتسم الاداء بالحيوية ولكن لسوء الادارة وتراكم المشاكل بالقطاع تراجع الأداء واصبحت المضاربات هي المحرك الرئيسي.
وعلينا الا نغفل حسبما ذكر عدد الأسهم الكبيرة بالقطاع وهي أحد اسباب التراجع، ورغم تحسن الاداء المالي الا ان القطاع يواصل التراجع.
فهذا القطاع حتي وقت قليل كان يشهد اقبالاً من جانب المستثمرين العرب ومع هذا الاقبال يتحسن أداء المالي الا ان القطاع يواصل التراجع.
فهذا القطاع حتي وقت قليل كان يشهد اقبالاً من جانب المستثمرين العرب ومع هذا الاقبال يتحسن أداء القطاع.
رغم الاسعار المتدنية لشركات القطاع الا انه علي المستوي طويل الأجل قد يشهد أداء الأسهم طفرات سعرية جيدة علي حد قول عبده عبدالهادي المحلل الفني للاسواق المالية، حيث ان مستويات اسعاره مغرية للشراء.
سيظل نشاط قطاع الاقطان في البورصة مرهوناً بالعديد من العوامل التي في مقدمتها وجود ادارة فنية محترفة بعيداً عن المضاربات والشائعات التي تحرك القطاع.