شدد تقرير نشرته مجلة "فوربس" الاقتصادية الأمريكية على استقرار نشاط سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المصرى، مستشهدا بتوقيع شركات كبرى لاتفاقيات جديدة مع الحكومة المصرية هذا الصيف مثل "آى بي ام" و"جوجل"، رغم أن الجدل الدائر بين شركتى "فرانس تليكوم" الفرنسية ونظيرتها "أوراسكوم تليكوم" المصرية يضع بعض الإشارات التحذيرية.
وأبرزت المجلة تصريح لوزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرى، د. طارق كامل، قال فيه إن وجود فرانس تليكوم فى مصر سيكون مجالا للتنمية والربح للشركة.
ومن جانبه قال متحدث باسم غرفة التجارة الأميركية في مصر إنه لن يكون "رابحين وخاسرين" ، كما تسعى مصر إلى هدفها في أن تصبح لاعبا عالميا مهيمنا في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وتحتل مصر الآن المرتبة السادسة بين الدول الناشئة في مجال خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فى الوقت الذى يملك 60 ٪ من سكان مصر هواتفا المحمولة، مع توقعات بارتفاع هذا الرقم إلى 75%، في غضون عامين، بينما هناك ما يقرب من 17.4 مليون مستخدم للإنترنت.
وبالإجمال، فمن المتوقع أن تصدر مصر حوالي مليار دولار واحد من تكنولوجيا المعلومات وخدمات التعهيد الخارجي في العام المقبل. على الرغم من تباطؤ النمو الاقتصادي في مصر إلى 4.5 ٪ هذا العام ، بانخفاض من متوسط قدره 7 ٪ على مدى السنوات الثلاث الماضية، بسبب الانكماش الاقتصادي العالمي.