مؤتمر موسع لبحث العلاقات الاقتصادية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية


القاهرة - “الخليج”:الاماراتية
تبدأ في القاهرة يوم 21 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري فعاليات المؤتمر الأول للعلاقات الاقتصادية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية لبحث سبل تفعيل الاتفاقيات الدولية بين البلدين إضافة إلى زيادة حجم التبادل التجاري بينهما، خاصة أن الولايات المتحدة تعد أهم سوق استهلاكي في العالم والشريك التجاري الأول لمصر.
وقالت نانسي المغربي المدير التنفيذي لمجموعة جلوبال تريد ماترز المنظمة للمؤتمر إن المؤتمر الذي سيقام تحت رعاية السفارة الأمريكية بالقاهرة يهدف إلى جذب مزيد من الاستثمارات الأمريكية إلى السوق المصري، خاصة بمجالات الغاز والطاقة والنقل والاتصالات.
يشارك في المؤتمر نحو 500 من رجال الأعمال ومسؤولي الشركات والمؤسسات الاقتصادية في مصر والولايات المتحدة بالإضافة إلى الدكتورة شهيرة عبد الشهيد مستشار رئيس البورصة المصرية وندى شوشة المدير الإقليمي مؤسسة التعاون المالي والفريدو رودريجيز رئيس قطاع المعاملات التجارية بسيتي بنك وريتشارد هيرمن القنصل العام للسفارة الأمريكية.
وأكدت المغربي أن الاستثمارات الأمريكية في مصر تضاعفت خلال عامين حيث تشير الإحصائيات إلى زيادة الاستثمارات الأمريكية من 7ر5 مليار دولار عام 2004 إلى 12 مليار دولار عام 2005 متوقعة أن يقفز حجم الاستثمارات إلى 20 مليار دولار العام المقبل.
من جانبه.. قال أشرف نجيب العضو المنتدب لمجموعة جلوبال تريد ماترز إن الإصلاحات الاقتصادية والسياسية التي قامت بها مصر في الفترة الأخيرة إضافة إلى موقعها الجغرافي المتميز بين أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط يمكنها من أن تصبح دولة محورية لإقامة مشروعات برؤوس أموال أجنبية.