البنك الاهلي و صفقة بيع الشركة المصرية للمنتجعات السياحية

الوفد المصرية
تشهد عملية طرح شركات البنك الأهلي المصري للبيع حالة من التعثر والفشل. وهناك حالات متعددة تعثر فيها البنك منها بيع شركة الاسكندرية للزيوت المعدنية (آمون)، فقد نجح في طرح يزيد علي 18% للاكتتاب العام، وتم تفويض البنك ببيع حصة المال العام، وفي كل مرة يتقدم المستثمرون بطلب للشراء ثم يتم إلغاء العملية لأسباب غير واضحة وحتي الآن لم يتمكن البنك من طرحها للبيع
وقد ذكرت دراسة للمجموعة المالية هيرمس أن أرباح الشركة انخفضت بنحو 2.9% خلال الربع الأول من العام المالي 2007/2008 في حين ارتفعت الايرادات بنسبة 14% لتصل الي 3.1 مليار نتيجة لارتفاع أسعار المنتجات البترولية في الأسواق العالمية.
وفي مطلع عام 2006 فشل البنك في طرح 15% من حصة المال العام في شركة نجع حمادي للألمونيوم نتيجة لعدم اختيار التوقيت المناسب حيث تم طرح النسبة للاكتتاب العام في 26 فبراير 2006 ولمدة 30 يومًا وكان سعر السهم 58 جنيهًا وانخفض إلي 43 جنيهًا في حين أن سعر الطرح 54 جنيهًا وهو ما دفع إلي احجام المستثمرين عن الاكتتاب.
وآخر عمليات التعثر الشركة المصرية للمنتجعات السياحية والتي تم تأجيل عروض الشراء قبل المزايدة.
وأكد محمد النجار مدير اداري الأبحاث بشركة المروة للسمسرة أن سعر السهم للمنتجعات السياحية وصل إلي 15 جنيهًا، في اوائل عام ،2005 ووصل إلي 95 جنيهًا خلال أول ،2006 وعاد للارتفاع إلي 180 جنيه ثم تم تجزئة السهم، ورفع رأس المال عن طريق اسهم مجانية ليتحرك السهم ويصل إلي 15 جنيهًا.
وبذلك حقق البنك ما يقرب من ألف في المائة أرباحًا خلال العامين الماضيين والحديث لمحمد النجار ما يجعل الورقة قوية.
ويطالب بضرورة تحديد رؤية البنك من هذه الصفقة وهل يرغب بالفعل في طرح حصته أم لا؟ وذلك حتي لا تخضع الورقة للمضاربة. مؤكدًا أن هذا يؤدي إلي مزيد من عدم الثقة والشفافية في البورصة.
وأرجع تعثر البنك الأهلي في الترويج لبيع الشركات إلي البيروقراطية وعدم الخبرة بأساليب الترويج بطرح الشركات للبيع.